الذكرقال تعالى: ﴿واتل ما أوحى إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله﴾ أى أن أكبر، أى أنه أكبر مما سواه من الأعمال الصالحات وقال e: (مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه مثل الحى والميت) أخرجه البخارى ومسلم، فالذاكرون الله هم أحياء على الحقيقة. قال تعالى ﴿وما يستوى الأعمى والبصير ولا الظلمات والنور ولا الظل ولا الحرور ولا يستوى الأحياء والأموات﴾. فبذكر الله قوام الكون وحتى خلق الأرض من الذاكرين ولولاهم لكشطت السماء وانتثرت الكواكب وجفت البحار ورجت الأرض ودكت الجبال وقامت النساء وكذلك قال e: (لا تقوم الساعة حتى لا يقال فى الأرض الله الله) أخرجه أحمد ومسلم عن أنس t. أخرج الإمام أحمد بن حنبل فى مسنده عن عبد الله بن عباس قال إن نفراً من بنى عرزه ثلاثة أتوا النبى e فأسلموا فقال عليه الصلاة والسلام من يكونوا منهم فقال طلحة t أنا فكانوا عنده، فبعث النبى e بعثاً فخرج أحدهم فاستشهد ثم بعثاً آخر فخرج الثانى فاستشهد، ثم مات الثالث على فراشه قال طلحة فرأيتهم فى الجنة ورأيت الميت على فراشه أمامهم والذى استشهد أخيراً يليه ثم يليه أولهم. فدخلنى من ذلك شئ فذكرت للنبى e فقال: (وما أنكرت من ذلك، ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر فى الإسلام لتسبيحه وتهليله وتكبيره). (ليس أحد أفضل) أى أنه ليس هناك عمل أفضل من الذكر حتى الجهاد وليس هناك أحد أفضل من الذاكرين ويقول النبى e فى الحديث: (أن مثل الذاكر والغافل مثل الحى والميت) ويقول مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى: فإن جنحت للسلم فاجنح لسلمها وإن جمحت فالذكر عين الحماية |
|
||
o إسلام |
|||
o تصوف |
|||
الذكر |
|||
o مولانا |
|||
o الحولية |
|||
• المكتبة |
|||
• اتصل بنا |
|||