الصفحة السابقة الصفحة التالية أنا مدينة العلم قال رسول الله e (أنا مدينة العلم وعلى بابها)، وعن ابن عباس قال: قال لى علىّ: يا ابن عباس إذا صليت العشاء الآخرة فإلحق بى إلى الجبانة ... قال: فصليت ولحقته وكانت ليلة مقمرة قال، فقال لى: ما تفسير الألف من الحمد؟ قلت: لا أعلم، فتكلم فى تفسيرها ساعة تامة، ثم قال: ما تفسير اللام من الحمد؟ قلت: لا أعلم، فتكلم فيها ساعة تامة، ثم قال: ما تفسير الحاء من الحمد؟ قال: قلت: لا أعلم، فتكلم فيها ساعة تامة، ثم قال ما تفسير الميم من الحمد؟ قال: قلت: لا أعلم، فتكلم فيها ساعة تامة، قال: فما تفسير الدال من الحمد؟ قال: قلت: لا أدرى، فتكلم فيها إلى أن بزغ عمود الفجر ... وقال لى: قم يا ابن عباس إلى منزلك فتأهب لفرضك فقمت، وقد وعيت ما قال ثم تفكرت فإذا علمى بالقرآن فى علم علىّ، كالقرارة فى المثعنجر ... قال: القرارة: الغدير الصغير والمثعنجر: البحر ... وقال ابن عباس: علم رسول الله من علم الله وعلم علىّ من علم رسول الله وعلمى من علم علىّ وما علمى وعلم أصحاب محمد فى علم علىّ إلا كقطرة فى سبعة أبحر. فانظر كيف تفاوت الخلق فى العلوم والفهوم. ويقال إن عبد الله بن عباس أكثر البكاء على علىّ y حتى ذهب بصره قال أبو الطفيل: شهدت عليا يخطب وهو يقول: سلونى فوالله لاتسألونى عن شئ إلا أخبرتكم به سلونى عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم فى سهل أم فى جبل، ولو شئت أوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب. وقال ابن عباس t: لقد أعطى علىّ تسعة أعشار العلم وأيم الله لقد شاركهم فى العشر العاشر. |
|
||
• المكتبة |
|||
o النتيجة |
|||
7 صحابة أحمـد |
|||
10 ركن الطـفل |
|||
• اتصل بنا |